هذه شهادة من كاتب امريكي منذ اكثر من 100 سنة حيث ورد التالي:
http://images.amazon.com/images/G/01/richmedia/images/cover.gif غلاف الكتاب
كتاب (المملكة) "لروبرت ليسي" تحت عنوان (27 رجل وحصان).
> > >
أهداه فوزان السابق الفرس الذي وقع اختياره عليها وهي (مهلهل) قائلاً: لقد سمعت أنك تحبنا ونحن من جانبنا نحبك.
وقال روبرت ليسي: «... وقف كرين واجمًا إذ يبدو عليه أنه لم يعامل بمثل هذا الكرم الذي يشتهر به العرب، ووجد المصريون الحاضرون صعوبة في إقناعه بأن هذه هي الطريقة العربية في رد الجميل وأن رفض الهدية يعتبر إهانة، إلا أن هذا لم يثبط عزيمة كرين الذي قال: (إن بلدكم فقير ولكن لابد من وجود ثروات معدنية في باطنها وعلى الأقل الماء أرجوكم أن تدعوني أقدم لكم خدمة مهندس ليقوم بعلميات مسح في الجزيرة العربية لاكتشاف ما فهيا..)». وهكذا فقد وافق الملك عبدالعزيز على قدوم تشارلز كرين «فقد كان عبدالعزيز قد سمع عن كرين وأعرب عن أمله في أن يصل كرين إلى جدة في الفترة ما بين شهر رمضان وذي الحجة. وهكذا بدأت العملية التي أدت في غضون بضع سنوات إلى تمتع المملكة بثمار ثروتها المعدنية المدهشة..».
ويؤكد ذلك لزلي مكلوغن في كتاب (ابن سعود مؤسس مملكة).
«... ومع ذلك تابع كرين رحلاته الإنسانية، وفي سنة 1931م، زار كرين (مجلس فواز سابقًا، ممثل ابن سعود [فوزان السابق] في القاهرة)، واستأذنه بزيارة البلاد، وذلك لمسح الموارد المعدنية، رد ابن سعود على برقية ممثله بالموافقة الفورية، واستقبل كرين في جدة من قبل الملك شخصيًا في 25 شباط 1931م..». ونجد محمد رفعت المحامي يذكر في كتابه (أسد الجزيرة قال لي) «... أما الشيخ فوزان السابق فهو أول وزير مفوض لبلاده في مصر، وقد أحب مصر وأحبته مصر وأهلها، فلما أقعده السن عن مواصلة تحمل أعباء منصبه آثر الإقامة في مصر، وأبدى هذه الرغبة لحضرة صاحب الجلالة الملك عبدالعزيز، فاعتمدها جلالته، وتفضل فمنح الشيخ الفوزان دار المفوضية في شارع محمد سعيد بالإنشاء لتكون بيتًا له.
رحم الله الشيخ فوزان السابق وجزاه على حسن صنيعه خير الجراء
المجلة العربية العدد329 السنة29 جمادالأخر1425هـ أغسطس2004م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق