خليل الرواف
كلايف ( نواف ) قصيمي من أمريكا
قصة قرأتها من سنوات في مجلة المجلة ولازالت عالقة في ذهني لأنها تظهر أن القصمان جابوا العالم من أقصاه إلى أقصاه رغم أن المواصلات كانت محدودة على الجمال أو ركوب البحر ..
إنها قصة عجيبة ولكنها حقيقية
دعونا نرى قصة كلايف ويلمان حيث يقول : بعد 45 عاما من الفراق قال لي أبي : نواف .. كيف حالك ؟
لقد مد الله في عمر الوالد ليرى ابنه بعد هذه السنين الطويلة .
هل نبدأ مع كلايف أم مع والده ..
فلنبدأ مع والده رجل العقيلات خليل الرواف من مواليد 1895م من أهالي بريدة والذي كان يتعاطى تجارة بيع الجمال حيث ينطلق بها من بريدة وعنيزة في المملكة العربية السعودية إلى كل من العراق وسوريا والأردن .
.
كان خليل يقيم في فندق دجلة في بغداد عام 1932م وكانت تقيم في نفس الفندق سائحة أمريكية ثرية هي فرانسيس اليسون وكان يسكن أيضا في الفندق الدكتور خير الله وهو من أوائل المهاجرين العرب لأمريكا ..
أعطى الدكتور لخليل معلومات وافرة عن أمريكا وكانت فرانسيس تود معرفة المزيد عن العرب فتوطدت الصداقة بينهم ويبدوا أن العم خليل أعجب بأمريكا ورغب في اكتشافها ..
فترك تجارته ورافق المرأة الشقراء من بغداد لدمشق ومنها إلى بيروت ومن بيروت ركب باخرة إلى نيويورك ..
أحس العم خليل بحبه لفرانسيس وبادلته هي نفس الشعور ووعدته أنها سوف تعود للشام حيث تعتنق الإسلام وتتزوج به ..
وفعلا كانت عند وعدها فعادت للشام وكان العم خليل بانتظارها حيث تزوجا .
ومن ثم انطلقا على أحد البواخر إلي أمريكا .. ووصلها عام 1935م
كان استقبالا حافلا لفرنسيس فهي قادمة من بلاد بعيدة لتبحث وتستكشف وهاهي تعود ومعها هذا الشاب الوسيم الأسمر الذي لوحته شمس الصحراء
.
وفي أمريكا أخذته فرانسيس بجولة طويلة في أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية .. وكانت كل ما حلت في ولاية تجد الاستقبال الحار من معارفها
و هذا بالطبع ضايق خليل كثيرا فهذه ليست من تقاليد العرب وعاداتهم أوأعرافهم فبدأ الخلاف يدب بينهما
..
ووجد أنها هي من يقود السيارة وهي من تتحدث وهي من يسدد النقود ..لم يستطع الصبر فقرر خليل الطلاق .. ولكن الطلاق صعب في أمريكا فهما تزوجا حسب الشرع الإسلامي .
خليل وهو في منزله في مدينة نيويورك كلايف أو نواف وهو في الثالثة من عمره
عموماً :- إذا كان أخواننا المصريين يفخرون أن عمر الشريف وصل لهوليود قبل30سنة من الآن من المهم أووي اننا نقولهم إن خليل وطأت قدماه عتبات هوليود قبل80 سنة ؟
مثل دوراً مع الممثل الشهير–جون واين - وكان اسم الفلم – كنت مراسلاً حربياً – كتبت عنه كبريات الصحف الأمريكية في وقتها
وأثناء له الجلسه في أمريكا ،وعندما طال المكوث به هناك , الْفِ كتاباً لكيفية تعليم اللغة العربية للأمريكيين , وأسس مدرسة لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين..
اسم الفيلم الذي مثل فيه خليل :
( I cover the war) كنت مراسلا حربيا
خليل الرواف في مشهد من الفلم ممسكأ بالبندقية
ويظهر الممثل جون واين - صور هذا الفلم في ثلاثينيات القرن الماضي -
خليل الرواف مع ابنه نواف وللعلم لم يقابل ابنه الا عندما كان بالتسعين من عمره
طبعاً بعد أمريكا به المقام في مصر وتزوج سيدة مصرية وأنجبت بنت وهي / أسيا خليل الرْوَافَ استشارية بالمستشفى العسكري بالرياض
من الملك عبدالعزيز الى العقيلي خليل الرواف
تأشيره رقم واحد الى امريكا خليل الرواف
انطلاق اول رحله من امريكا الى اوربا عبر القطب الشمالي وخليل فيها
خليل الرواف يعترف
بقلم: أ.د. حسين علي محمد
...................................
في خمسمائة وعشرين صفحة من القطع الكبير أصدر خليل إبراهيم الروّاف كتابه "صفحات مطوية من تاريخنا العربي الحديث: مذكراتي خلال قرن من الأحداث".
يقول المؤلف في مقدمته: "جبت مع العقيلات أنحاء الجزيرة العربية والعراق ودمشق ومصر والأردن وفلسطين وأنا صبي غض الإهاب. عركتني الصحراء بشدتها، وصقلتني بأصالتها. وساقتني المغامرة إلى أن أعبر المحيط الأطلسي وأقتحم عالم أمريكا الغامض الرهيب … ولم تكن فترة وجودي في أمريكا أقل شأنا من الفترة التي عشتها في المشرق من حيث ارتباطها بخدمة بلادي. لقد أقمت في الولايات المتحدة الأمريكية ما يقرب من أربعة عشر عاما، تنقلت خلالها في اثنتين وأربعين ولاية، وتزوجت من امرأتين أمريكيتين، وكانت لي نشاطات متنوعة في الدعوة الإسلامية، كما وفقني الله كثيرا في أعمالي التجارية في مدينة نيويورك، ولكن الحنين إلى الصحراء كان يشدني دائما إلى نجد" (ص7،.
ويقع الكتاب في سبعة عشر فصلا، تحتل 460 صفحة، ثم يضم ملحقا لبعض المقالات التي نشرها الكاتب في الأربعينيات في الصحف والمجلات العربية التي كانت تصدر في الولايات المتحدة، مثل جريدة "السائح"، ومجلة "الحياة". ويضم الكتاب بحثا مترجما للدكتور طه حسين بعنوان "الحياة الأدبية في جزيرة العرب"، كما يضم صورا شخصية وصورا لوثائق في ثمان وثلاثين صفحة ترصد حياة المؤلف في مراحلها المختلفة.
والكتاب يسجل خطوة متقدمة في أدب الاعترافات .. ويخيل إليّ أن تاريخ الأدب العربي سينظر إلى هذا الكتاب على أنه خطوة متقدمة في هذا المجال، فالكتاب كما أرى من أدب الاعترافات، وليس من أدب المذكرات التي تسجل الأحداث يوما وراء يوم أو حدثا وراء حدث.
وليت المؤلف أَوْلَى صياغة الكتاب عنايته؛ فالكتاب في حاجة ماسة إلى التحرير الأدبي الذي يستبعد الزوائد، ويعنى بالتكثيف واستئصال الزوائد وما لا حاجة له؛ فالمؤلف مثلا يتحدث عن ولاية "كاليفورنيا" التي أحبها عشر صفحات تقريبا (ص303-311) من حيث الموقع، والأقاليم، والناس، والتعداد، ومصادر الإنتاج. فما حاجة القارئ إلى كل هذا وهو لا يُطالع كتابا في الجغرافيا؟
ويتكرر هذا الملحظ كثيرا في صفحات الكتاب، فما أن يذكر أن الشاعر المصري المهجري "أحمد زكي أبو شادي" قد تزوج مطلقته الأمريكية "والدة نواف" (ص436 وما بعدها) حتى يُعرِّف القارئ بهذا الشاعر، وابنته (صفية أبي شادي) التي كانت برفقته في أمريكا، ودواوينه، وكتبه، وهواياته، والمجالات التي عمل بها، وهو بهذا الصنيع يقدم ترجمة لأبي شادي لا لزوم لها في هذا الكتاب.
وهذان الاستطرادان السابقان ـ ومثلهما كثير كثير ـ من المعلومات الوثائقية التي تحول دون تدفق الاعترافات، وتُصيبها في بعض أجزائها بالترهل، وتُقلل من الفنية العالية التي كان من الممكن أن يحققها هذا الكتاب.
ومع ذلك فإنك ستحصل على متعة كبيرة وأنت تُطالع هذه الاعترافات لرجل خبر الحياة، وعاش حياة ثرية طويلة، وعانى كثيرا لفقد ولده (نواف) أكثر من أربعين عاما، حتى قدر الله للشتيتين أن يلتقيا بعد طول فراق.
وما أكثر الصفحات المجهولة التي يميط عنها اللثامَ هذا الكتاب لخليل الرواف، والتي تحتاج إلى مساحات كبيرة لمجرد الإثارة أو المناقشة.
..................................................
*من كتاب "من وحي المساء" للدكتور حسين علي محمد، دار الوفاء لدنيا الطباعة، الإسكندرية، وكان قد نشر في صحيفة "المسائية"، العدد (3967)، في 22/9/1415هـ..
خليل إبراهيم الرواف - هذَا الْقَصيمِي الْجرِىء المغامرالمولُودِ في بُرَيْدَةَ عامٍ 1895 م عندما بلغ الّـ 15 عاما من عمرِه توجه مغترِبا مُيمماً وجه تجاه أرض الْلَّهِ الواسعة طلباً للتجارَة , وفي أَحد سفراته قابل صبية أمريكية في بغداد – خـق – قلبه تجاه هالمزيونه > وه بس ,
ويبدو .. إَن - فرانسيس اليسون – بادلته نفس الشعور –ونذكر السادة المشاهدين, في منتدى الجسد وماحواليه , - أننا عم نحكي عن قصة حصلت قبل 80 سنة من الآن – هالقصمنجي مليعيين وربي وعفريت كمانا ، إستطاع انه يخلي ذات العيون الزرق والشعر الأصفرأن تقع بحبه, فـ ترك تجارته وسمع كلام قلبه, وقرر أن يرافق هذه الشقراء فتوجها سوياً من بغداد إلى دمشق فبيروت ومن هناك حملتهم السفينه باتجاه ويييين ؟تخيلوا بإتجاه نيويورك حته وحده ياجدعان , وعندما أستقر بهذا القصمنجي المقام , طاف مع عشيقته أمريكا غربا وجنوبا شرقا وشمالا,
بعد .. سنوات من الزواج يبدو أن إختلاف الثقافة ربما وقف عائقاً, فلم يصمد حبهما طويلاً وانتهى أمرهما إلى الطلاق ولكن لم تنتهي حكايات مغامرنا – القصمنجي–عند هذا الحد؟ فإذا كان أخواننا المصريين يفخرون أن عمر الشريف وصل لهوليود قبل30سنة من الآن من المهم أووي اننا نقولهم إن هذا القصمنجي وطأت قدماه عتبات هوليود قبل80 سنة ؟ شايفين كيف إنه موب سهل وإن طموحه كبير بحجم السماء ، صاحبنا مثل دوراً مع الممثل الشهير–جون واين - وكان اسم الفلم – كنت مراسلاً حربياً – كتبت عنه كبريات الصحف الأمريكية في وقتها ,
خوينا ..القصيمي زانت له الجلسه في أمريكا ،وعندما طال المكوث به هناك , الْفِ كتاباً لكيفية تعليم اللغة العربية للأمريكيين , وأسس مدرسة لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بهاوعلى سبيل المصادفة , عاد القدر لينسج خيوطه من جديد , حضرت – كونستانِس ويلمان - وهي صبية أمريكية من أجل تعلم العربية في صف هذا القصمنجي الملكع ،لأنها كانت معجبة بسحر الشرق , ومن على مقاعد حجرة الدراسة دق قلب هذا القصمنجي من جديد, ويبدو أن هذه الطالبة المراهقة ,قد هامت حباً بإستاذها القصيمي , وانتهى هذا الحب بالزواج ؟
فِيْ .. عَامِ 1946 مْ رُزِقَ مِنْهَا بِطِفْلٍ اسْمَاهُ – نَوَّافْ – غَيْرِ أَنْ الْخِلَافَاتِ عَادَتْ مِنْ جَدِيْدْ فَقَرَّرَ تَطْلِيقَ زَوْجَتَهُ وَكَانَ عُمَرُ نَوَّافْ وَقْتِهَا – 8 – شُهُورٍ , زوجته إِخْتَفَتْ فَجْأَةً عَنْ الْأَنْظَارِ وَأَخْفَتْ عَنْهُ – نَوَّافْ – خَشْيَةَ أَنْ يَهْرُبَ بِهِ , عِنْدَهَا قَرَّرَ الرْوَافَ الْعَوْدَةِ لِلْشَّرْقِ – مِنْ دُوْنِ ابْنَهُ - وَاسْتَقَرَّ بِهِ الْمَقَامُ بِمِصْرَ وَتَزَوَّجَ هُنَاكَ مِنْ سَيِّدَةُ مِصْرِيَّةٌ أَنْجَبَتْ لَهُ بِنْتَيْنِ أَحَدُهُمَا تَعْمَلُ الانَ إِسْتَشَارِيّةً بِالُمْسْتَشْفَىً الْعَسْكَرِيِّ بِالْرِّيَاضِ وَهِيَ الدُّكْتُوْرَةُ / اسْيَا خليل الرْوَافَ
سَأْخْتَصِرُ .. مَرَاحِلُ سِيْرَةُ الرْوَافَ الْطَّوِيْلَةِ لَأَقُولَ لَكُمْ أَنَّهُ ظَلَّ عَلَىَ مَدَارِ 45 عَامّا يَبْحَثُ عَنِ ابْنِهِ – نَوَّافْ – وَ لَمْ يَعْثُرِ عَلَيْهِ , وَلَكِنْ بَعْدَ 45 عَامّا وَبِمُسَاعَدَةِ تَحَرِّيَ خَاصٌّ إِسْتَطَاعَ أَخِيِرَا أَنَّ يُعْثَرُ عَلَىَ ابْنِهِ الْامْرِيْكِيْ وَالَّذِي تَغَيَّرَ اسْمُهُ لِيَكُوْنَ -كِلايِفَ وَيَلُمّانِ
|
|
عائلة الرواف المتواجدون في عرقه والدرعية والقصيم من آل محمد من الوهبة. وقد خرجوا منذ حوالي ثلاثمائة سنة من مدينة العيينة حيث كانت مساكنهم خارج المدينة من الجانب الشرقي.
أما بالنسبة برغبتكم بمعرفة أكبر عدد من المعلومات عن هذه العائلة. فهم أمراء عرقه حيث عين الملك عبدالعزيز الشيخ محمد بن عبدالعزيز الرواف أميرا لعرقه خلفا لوالده. وكذلك لهم مساهمات في قوافل العقيلات حيث كانوا من أمرائها بالإضافة إلى العديد من العوائل المعروفة حيث لعب الشيخ محمد الرواف دورا أساسيا في قوافل العقيلات وبنى مسجدا في مدينة الزبير في عام 1145 هـ يعرف بمسجد الرواف والمسجد مازال قائما. ولقد كان للشيخ أحمد العبدالله الرواف دور في عام 1275هـ في فض الخلاف مابين الشيخ مهنا الصالح الحسن و الأمير متعب بن عبدالله آل رشيد حول إمارة قافلة الحج القادمة من بغداد. وكذلك فلقد زود والده الشيخ عبدالله العبدالرحمن الرواف الدولة العثمانية بالإبل خلال حملاتها العسكرية ضد الدولة الصفوية. وكان الشيخ إبراهيم الرواف يساهم بتوفير الحماية لقافلة الحج القادمة من دمشق في أواخر الدولة العثمانية. ومن علمائهم الشيخ عبد الله الأحمد الرواف الذي تولى القضاء في إمارة المكلا في حضرموت عام 1334هـ. ولقد نشر الشيخ خليل الرواف أول ترجمة للقرآن الكريم إلى اللغة الإنجليزية في عام 1368 هـ. ولقد كان لهم دورا في تأسيس السلك الدبلوماسي في المملكة حيث عهد الملك عبدالعزيز إلى الشيخ محمد الرواف و الشيخ ياسين الرواف القيام بأعمال القنصل السعودي في كل من بغداد و دمشق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق