المشاركات الشائعة

السبت، 22 أكتوبر 2011

القات ما له وما عليه

مقدمة

((حيث يعتبر من المخدرات حيث أدرجت منظمة الصحة العالمية القات عام 1973 ضمن قائمة المواد المخدرة، بعدما أثبتت أبحاث المنظمة التي استمرت ست سنوات احتواء نبتة القات على مادتي نوربسيدو فيدرين والكاثين المشابهتين في تأثيرهما للأمفيتامينات.
في1979 وجد40 مادة في القات بعضها له تأثير الكوكايين))

ويشمل البحث :

1. تعريف القات

2. منشئه

3. هل هو من المواد المخدرة ؟

4. أراء العلم الكيميائي بالقات!

5. أراء علماء الشريعة باستخدام القات!

6. أنواع أخرى تستخدم بجانب القات.

ماهو القات؟

يعـتبر القـات ( Catha Edulis) نباتاً من فصيلة المنشطات الطبيعية ، ويعد من أقدم النباتات المخدرة في العالم وإن كان أقل شهـرة مـن غيره ، نظراً لأنه لا يعرف في البلاد المتقدمة , ويقتصر استعماله على مناطق معينة في افريقيا وجنوب غرب اسيا.

وينتشر القات على نطاق واسع في كل من الصومال وجيبوتي وأرتيريا واثيوبيا وكينيا وتنزانيا وأوغندا وجنوب أفريقيا واليمن وجنوب السعوديه ، كما وجد القات في أفغانستان وتركستان.

و تزرع شجرة القات عادةً على المرتفعات الجبلية والهضاب الرطبة البالغ ارتفاعها (800م) من سطح البحر ويصل طول الشجرة ما بين 2- 4 م نظراً لتقليمها المستمر ، وقد يصل طول الشجرة إذا تركت بدون تقليم إلى 25متراً ، وتعتبر شجرة القات من النباتات المعمرة دائمة الخضرة .

وأوراق القـات هي الجـزء المستهلك من النبات ، وطول الورقة عادة من 0.5 -12.5 سم ، وعرضها من 1 – 5 سم ، وهي ذات عنق طوله 3-10 ملم ، والأوراق ذات القمة الحادة التي تحمل اللون البني المحمر هي الأكثر تفضيلاً للمستهلك، ويعرف القات ويستعمل أساساً كمنبه ، فكلما كانت الأوراق غضة وعصيرية زاد الأثر المنبه لها.

لمحة تاريخية عن القات:

يُعتقد بأن القات كان معروفاً منذ العصور القديمة في شرق أفريقيا ، وقد ذكر المؤلف الإغريقي هومر بأن الإسكندر الأكبر قد أمر جيشه باستعمال القات للعلاج من الوباء الذي اجتاح الجيش ، كما أن المؤلف نجيب الدين السمرقندي ذكر في كتاب الأقربازين الذي طبع عام 1237م وجوده في اليمن واستعماله كعلاج للكآبة والحزن (والكتاب منقول عن المخطوطة رقم 134 الموجودة بالمكتبة الوطنية في باريس) وتحدث المقريزي (1364 – 1442م) عن وجود القات في بلاد الصومال.

كما ذكر المؤلف روشيه دي هيريكورت أنه تم إدخال القات إلى اليمن من أثيوبيا في عام 1429م بينما تحدث شهاب الدين أحمد بن عبد القادر وهو من منطقة جازان بالمملكة العربية السعودية من مواليد (1580م) في كتابه فتوح الحبشة عن استعمال القات في اليمن وأنه زرع على يد على بن عمر الشادلي عام 1424م،كما تشير بعض المصادر إلى أن القات دخل اليمن قبل الإسلام عندما غزى الأحباش اليمن.

وأول عالم نباتي أعطى وصفا للقات هو العالم السويدي بي فورسكال الذي دعاه كاتاأديوليس ، وقد تم نشر وصفه بعد وفاته في الفلورا العربية المصرية وقد سمي النبات كاتا أديوليس فورسكال تخليداً لذكرى هذا العالم بعد قطف القات مباشرة يتم تحضير الفروع والسيقان الطرية على شكل حزم , وتغلف بإحكام بأوراق الموز وذلك من أجل حفظها بشكل طازج , وهذا الإجراء يعتبر مهماً وأساسياً حيث أن الأوراق القديمة والجافة تفقد جزءاً عظيماً من تأثيراتها المحتملة , بسبب كون بعض المركبات الرئيسية تخضع لتفاعل التفكك

طريقة استخدام القات:

وفي بعض البلدان التي تنتشر فيها ظاهرة تعاطي القات تصبح هذه العادة نوعاً من العـرف الاجتماعي حيث تقام مجالس تعاطي القات في الحفلات , كما يجتمع الأصدقاء في هذه المجالس بعد العمل ، وتكون مثل هذه الحفلات للرجال فقط وهذا الأمر الأكثر شيوعاً , إلا أنه يصادف بعض الأحيان أن يشاهد حفلات مختلطة بزوجين أو أكثر من الرجال والنساء يجلسون مع بعضهم في مجالس تعاطي القات ( وهذا فيه ما فيه من محذورات شرعية ) أو يكون للنساء جلسة منفصلة في نفس الوقت .

وكمية القات المستعمل مختلفة عادة , وتعتمد على المستهلك , ومدة المناسبة التي يستعمل من أجلها ومعدل الكمية التي يستعملها الشخص الواحد تقريباً حزمة من القات ، تمضغ منها فقط الأوراق الطرية والسيقان السهلة المضغ, وهذا يقدر بأكثر من (50 غ ) في المادة الطازجة , تبلع العصارة مع اللعاب وأما البقايا فلا تبصق حالاً إنما تخزن (تجمع) في جانب أحد الخدين , ويبقى كذلك محفوظاً طوال مدة المضغ , ويسبب هذا التراكم بلا شك بروزاً مميزاً في خدود بعض المستهلكين, ويتم تناول كميات كبيرة من السوائل ( شاي ، أو أشربة أخرى ) خلال مضغ القات , فالحاجة إلى السوائل تعود إلى أن بعض العناصر الفعالة في القات تحدث جفافاً في الفم .

الاهتمام الدولي والدراسات العلمية:

قبيل الحرب العالمية الثانية كانت كميات القات المستهلكة محدودة جداً. إلا أن عادة مضغ القات تطورت على أثر تطور المواصلات والحياة الحرة والمدنية , مما جعل مسألة مضغ القات وعواقبه غير المستحبة تتم مناقشتها عدة مرات في ندوات ومؤتمرات دولية ، فقد أدرجت منظمة الصحة العالمية القات عام 1973 ضمن قائمة المواد المخدرة ، بعد ما أثبتت أبحاث المنظمة التي استمرت 6 سنوات احتواء نبتة القات على مادتي نوربسيدو فيديرين والكاثين المشابهتين في تأثيرهما للأمفيتامينات.

دراسة القات كيميائياً:

يعتبر النوع الأحمر من القات هو النوع المرغوب من قبل المستعملين له لكونه يحتوي على مركب القاتينون cathinone بكميات كبيرة تفوق النوع الأبيض ، كما يجب أن يشار إلى أن أوراق القات الطازج لها قيمة مرتفعة , نظراً لاحتوائه على هذا المركب بكميات أكبر بالمقارنة مع المادة الجافة والقديمة، وبالإضافة إلى ذلك فإن الدراسات بينت وجود بعض المركبات الفلافونية التي تشمل الخضراء ، ويمكن أن تكون هذه المركبات الفلافونية مسئولة عن بعض الخواص الدوائية للقات.

التأثيرات الدوائية:

جرت معظم الدراسة على مركبين من المركبات الفعالة في القات لمعرفة تأثيرهما الدوائي وهما القاتين cathineوالقاتينون cathinone ويعزى التأثير المنبه المشابه للأمفيتامين بصورة مبدئية إلى القاتين ومع ذلك فإن هذا القول كان موضع نقاش على أثر تقارير علمية أوضحت أن الأوراق الطازجة تحتوي على مركب أكثر فعالية من القاتين لم يكن معروفاً عندها.

وقد بينت الدراسات الأخيرة أن القاتينون cathhinone هو المركب الرئيسي الفعال في الأوراق الطازجة والذي سرعان ما يتحول إلى القاتين cathine ، لأقل تأثير , ومن هذا المنطلق من المفيد مراعاة الملاحظات التي أبداها may ومجموعته حيث أوضحوا أن خميرة دوبامين- ب- هيدروكيلبز تساعد في تحويل القاتين إلى قاتينونcathi-none بإدخال المجموعة الاسيتونية يتحول القاتين إلى قاتينون وقد تم إنجاز ذلك فعلاً في المختبر ، وقد تكون هذه الخميرة هي المسئولة عن تحويل القاتين إلى قاتينون في الجسم , وقد يفسر هذا فعاليته الدوائية المماثلة للقاتينون , ويمكن أن يفسر التأخير في بدء التأثير ومدة التأثير الطويلة للقاتين بالمقارنة مع القاتينون الذي يملك قوة في التأثير أكثر بعشر مرات تقريبا عن القاتين والذي له تأثير فورى ومدة أقصر، وتبين أن كلا من القاتين والقاتينون يمتلك خواص مشابهة للأمفيتامين على السلوك , ودرجة الحرارة.

لقد أثبتت الدراسـات التي أجـريت على القات وما يحتويه من مركبات كيماوية تفوق الأربعين مركباً – كما أسلفنا – وكذلك الدراسات التي أجريت على متعاطي القات, والمجتمعات الموجودة بها هذه الظاهرة وجود الكثير من المخاطر الصحية , والاجتماعية , والاقتصادية , وقبل ذلك الموانع الدينية ,كفيلة بأن يحذرها ويتحاشاها ويقلع عنها كل عـاقل.

ماذا فعلت الحكومة اليمنية حتى ألان؟

يقول احد المفكرين اليمنيين:

((القات مشكلته مرتبطة بتعميم العلم ووجود القدوة ومستوى أداء أجهزة الإرشاد .. القات هو أم المشاكل بمجتمعنا اليمني فالمفسد يختلس كي يفوز بسويعات من مضغ وريقات القات ..
العلم : وحتى الساعة لم تدرج أضرار القات بالمناهج ولم يعترف به كمشكلة اجتماعية اقتصادية عويصة

..
القدوة : الساسة ينادون بنبذ عادة القات لكنهم لا يبرزون أنفسهم كقدوة ,, قد يقولون شيئا ويعملون أشياء أخرى

.
الإرشاد : ينحصر دوره بتمجيد الثورة وتأدية العنتريات الغجرية التي لاتسمن ولا ... وينحصر هدف الإعلام بالتلميع لشخصيات بعينها أو التسطيح للمواطن ... وهذا يعتبر سخرية بالوطن

.
تذكروا يا سادة يا كرام أن القات برز كمشكلة فقط خلال الأربعة عقود الأخيرة ... أما قبلها فكان الكثير من اليمنيين لايمضغونه إلا فيما ندر .... أو بالمناسبات ونحوها))

معلومات احصائيه:

كشفت دراسة أعدتها وزارة الزراعة اليمنية أن القات يساهم بنحو 33% من الناتج الزراعي أو ما يعادل نحو 7,5 % من الناتج المحلي الإجمالي وهو يساوي قرابة 54 % من مساهمة النفط. وأوضحت الدراسة التي تناولت الاقتصاد اليمني خلال 30 سنة, أن المساحة الإجمالية التي تزرع بالقات تضاعفت 13 مرة من 8 آلاف هكتار عام 197، إلى 103 آلاف هكتار عام 2000، فيما تضاعفت مساحة زراعة البن 5 مرات والعنب مرتين.


يدعم قطاعي التجارة والنقل


وأشارت إلى أن تأثير القات الإيجابي امتد إلى قطاعات اقتصادية أخرى، مثل قطاعي التجارة والنقل، حيث بلغ متوسط مساهمة القات في إجمالي الناتج المحلى للقطاعين 8,5 % و5,7 % على التوالي, وبذلك بلغت مساهمة القات المباشرة وغير المباشرة في إجمالي الناتج المحلى أكثر من 10

%.
وجاء بالدراسة التي تم إعدادها بعنوان "نحو سياسة متكاملة للقات في اليمن"أن القات يستقطب 25 % من الأيدي العاملة بالقطاع الزراعي رغم أنه يحتل حوالى 9 % فقط من الأراضي المزروعة، وأن نسبة مساهمته في التشغيل بقطاعي التجارة والنقل حوال 7 % و6 % 7 و6 على التوالي، من إجمالي عدد العاملين فيهما وبهذا بلغت مساهمته في تشغيل اليد العاملة بصفة عامة 14 %.


وكشفت, بحسب ما نشرته جريدة " الحياة" اللندنية الخميس 30-11-2006 أن القات هو أكثر المحاصيل الزراعية ربحية على الإطلاق، إذ بلغ إجمالي عائد الهكتار الواحد منه 2.5 مليون ريال في عام 2001، بينما قدر عائد الهكتار من المحاصيل الأخرى بحوالى 547 ألف ريال في المتوسط للفاكهة، وحوالى 540 ألفاً للخضر، وحوالى 419 ألفاً للمحاصيل الأخرى، وحوالي 101 ألف ريال للحبوب.
استهلاك المياه


وقدرت دراسات ميدانية كمية المياه الجوفية المستخرجة من الآبار، التي استهلكها القات بحوالى 450 مليون متر مكعب عام 2000, وتمثل هذه الكمية ثلث كمية المياه الجوفية في جميع الاستخدامات الأخرى الزراعية والصناعية والمدنية، فضلاً عن أن كميات المياه الكبيرة المستخدمة في غسل القات قبل مضغه وفي الشرب أثناء التخزين، والتي قدرتها الدراسات الميدانية بحوالي 2.5 مليون متر مكعب سنوياً، تساهم في استنفاد موارد المياه الجوفية.
وأشارت الدراسة بعض الآثار السلبية للقات، حيث يقدر الوقت المفقود في مضغه، بأكثر 25% من إجمالي أوقات العمل في عام 1999, وإلى أن الحاجة إلى المال لشراء القات قد يؤثر سلباً على القيم الاجتماعية، خصوصاً بين ذوي الدخل المنخفض والمتوسط، ما قد يؤدي إلى الانحراف ومخالفة القوانين. وإذا انتشر ذلك بين صغار الموظفين فقد يؤدي إلى الفساد الإداري.


واقترحت الدراسة تنفيذ مشروع وطني للتعامل مع القات، يتضمن حملات تعليمية وإعلامية، تستهدف زيادة إدراك الناس بالتأثيرات الضارة للقات على صحتهم وأمنهم الغذائي, وأن يجري تغيير السياسات الحالية التي تشجع على إنتاج القات، وذلك بخفض أو وقف الدعم المقدم لشراء الأسمدة والمبيدات، وكذلك الوقود والكهرباء المستخدمين في تشغيل مضخات رفع المياه، والتحول عن سياسة منع استيراد القات.
استيراد القات من أثيوبيا


ودعت إلى استيراد القات من أثيوبيا، لأن استيراده أقل كلفة من إنتاجه بحوالى النصف, كما أن ذلك سيؤدي إلى خفض سعر القات المحلي، ما يقلل ربحيته ويزيد منافسة بعض المحاصيل الأخرى له مثل البن وبعض أنواع الفاكهة والخضار، خصوصاً في الأراضي المروية.
وشددت الدراسة على أهمية توفير البدائل التي يمكن للمزارع إنتاجها مع تحقيق ربحية مساوية على الأقل لربحية القات, واقترحت منح قروض ميسرة لإنتاج البن والعنب، وأخرى للمزارعين الذين يوافقون طوعاً على عدم إنتاج القات، وسن قانون جديد للضريبة على إنتاج القات ومبيعاته.

وفيما اوردته اللجنة البريطانية التي شكلت في اليمن الجنوبي سابقاً-لدراسة مشكلة القات عام1057م في تقريرها عن أضراره.



فقد قالت اللجنة بأن عادة الادمان على تخزين ورق القات ومضغها يورث:


1-
الضعف العقلي والجسماني.


2-
العجز الجنسي.


3-
إصابة بعض المدمنين بالجنون.


4-
الإصابة بالإمساك والنزلات المعدية.

صور مع التعليق:

مرحلة الانتعاش

المكان

مرحلة التتنيحة والفصل لا للاستقبال

مرحلة التأمل

أنواع أخرى تستخدم في بلادنا منها:

· ألشمه

· القورو

· التنمبو

تعريف الشمة : هي عبارة عن تبغ غير محروق معه مواد كثيرة منها (العطرون والتراب والأسمنت و الملح والرماد والحناء والطحين ) ومواد أخرى متنوعة وتكون شمه سادة أي غير مضاف أليها أي شيء وذلك حسب رغبة متعاطيها .

أسماء الشمة: : وللشمة أسماء كثيرة تعرف بها منها ( بالتنباك والسعوط والنشوق والمضغة والسفه والسويكة والبرد قان

(

انواع الشمة وأماكن تواجدها

· : للشمة ألوان كثيرة فمنها ( السوداء والحمراء والخضراء والصفراء والبيضاء ) وللشمة انواع تختلف باختلاف أماكن تواجدها فمنها الشمة اليمنية والشمة السودانية والشمة الباكستانيية والشمة الهندية فمهما تعددت أنواع واشكال الشمة فهي خبيثة وتؤدى الى نفس الأضرار التي يسببها التدخين قال الله تعالى (ويحرم عليهم الخبائث ) ( سورة الأعراف , الاية 157 ) فتوجد الشمة في أمريكا والسويد والدول الافريقية كالحبشة والسودان وكذالك في الجمهورية اليمنية . وهي ايضاً منتشرة في بلدان كثيرة من أنحاء العالم غير ماذكرنا والذي ذكرنا على سيبل المثال لا الحصر

·
الفرق بين الشمة وأنواع التبغ الأخرى : الشمة تبغ عديم الدخان وأنواع التبغ الأخرى : كالسجائر والشيشة والغليون عبارة عن تبغ مشتعل .
أضرار تعاطي الشمة :

· أن فيها النيكوتين السامة وهي مادة تسبب الإدمان وموجود في جميع انواع التبغ لذى نرى من يتعاطا الشمة لا يستطيع الفكاك عنها بسهولة لأنة أدمن عليها بسبب النيكوتين الخبيث.

· تشوه منظر الفم فتكون رائحته كريحه ومستقبحة . ويلاحظ على من يتعاطونها كثرة التفل في الشوارع وغيرها من الأماكن والعياذ بالله من ذلك .

· -اصفرار الأسنان وتسوسها .

· سرطان الفم , اللثة وأمراض الجهاز الهضمي والتناسلي.
حكم تعاطي الشمة

·

: وحكم تعاطي الشمة محرم وقد قال الله تعالى ( ويحرم عليهم الخبائث ) ( سورة الأعراف , الاية 157 ) ولأنها مضرة بالصحة وجالبة لامراض خبيثة تسبب الموت او مقدماته , وقد قال الله تعالى (ولا تقتلوا أنفسكم ) (سورة النساء الاية 29 ) وقال سبحانه وتعالى ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) ( سورة البقرة .الاية 195(

القورو Cola Acuminata

تلك الثمرة التي يقوم ببيعها بعض النساء الأفريقيات مع الفصفص واللوز في الشوارع وبعض الأسواق هي عبارة عن بذور لأشجار كبيرة ومعمرة دائمة الخضرة وتعتبر من أهم مصادر الأخشاب يبلغ طولها إلى 20متراً . موطنها الأصلي غرب أفريقيا . ذات أوراق جلدية طويلة . وقرون الثمار تحتوي على 1 – 2 من البذور , لحمية القوام ووردية اللون تحتوي كل بذرة على أكثر من فلقتين . تحتوي البذرة على مركبات فعالة هي الكافين ومواد عفصية ، ومركبات فينولية متعددة وصبغة الكولا الحمراء ، و بروتينات ، نشويات . هذه المواد المضادة للأكسدة تكون في أحسن حالاتها عندما تكون البذور طازجة وحديثة القطف .

يستخدم القورو ( بذور الكولا ) في الطب الشعبي الأفريقي لزيادة النشاط الجسمي والعضلي ، وللضعف الجنسي ، لضعف الأعصاب ، لضعف وانخفاض الانفعالات ، وللاكتئاب النفسي ، للإسهال العصبي , للصداع النصفي ، لدوار الحركة ، لحالات القلق النفسي , للآلام العصبية ، وكمنبهة للجهاز العصبي المركزي ، مدرة للبول ، وقابضة للجروح والتقرحات .

طريقة عمل القورو وميكانيكيات التأثير :

غير معروفة للعلماء حتى الآن ولكن يعتقد أن مجموعة المواد الفعالة الطازجة تعمل متكافلة مع بعضها البعض مسببة في زيادة انسياب الدماء في جميع الأعضاء الحساسة مثل:

1. الدماغ

2. والأعضاء التناسلية

3. والقلب والكليتين

4. والكبد

وبالتالي نؤدي إلى حالة من الانبساط النفسي وتزيد من الرغبة لممارسة الجنس لدى كلا الجنسين

أضرار القورو :

تشبه إلى حد كبير أضرار تناول كميات كبيرة من الشاي أو القهوة حيث تظهر عند تناول كميات كبيرة خلال فترة قصيرة أعراض التسمم بالكافين والتي تشمل الأرق ، النرفزة والعصبية الزائدة ، الشعور بعدم الراحة والتململ ، الشعور بكرب في المعدة ، زياد احتمال الإصابة بالنوبات القلبية ، الإدمان المتمثل بالشعور بالصداع الشديد والذي قد يستمر من 4 – 5 أيام عند الانقطاع عن تناول الكافين ولا ينصح بتعاطيها لمن يعانون يإرتفاع قي ضغط الدم وقرحة المعدة والاثني عشر ومشاكل في القلب والأوعية الدموية

التمبول الهندي

ويتكون التمبول من التبغ والجير (الجبس)الذي تدهن به الحوائط مع خلطه ببعض المكسرات الهندية مثل نبتة (السباري) الشبيهة ببذرة الخوخ التي تحتوي على مادة حادة تتسبب في جرح اللسان واللثة، ومن ثم وضعها في أوراق خضراء يطلق عليها اسم (بان) مع معجون مصنوع من الأزهار والقليل من السكر والهيل والخردل والشمة، أي خليط من المواد اللاذعة والسامة.

ويحصد التمبول الهندي العديد من الناس إلا أنه وجبة تحظى با قبال الباكستانيين حيث تمتلئ شوارع مدينة كراتشي كل صباح بالبائعين ويفضل معظم سكان هذه المدينة تناوله قبل وجبة الإفطار، ويباع في المحلات وعلى العربات والسلل المحمولة، ويتم إعداده حسب المقادير التي يرغب فيها المشتري، ويفضل البعض زيادة التبغ، والبعض الآخر يفضل الهيل وبهارات أخرى، إلا أنها في مجموعها مواد خطيرة جداً لا تنسجم مع بشرة الفم، ولا الجهاز التنفسي والهضمي. ويكثر الازدحام على محلات التنبول في ساعات الظهر عند انصراف الموظفين والطلاب.

ويباع التمبول الهندي الملفوف في أوراق أشجار خضراء كبيرة شبيهة بأوراق نبات القطن ويطلق عليها اسم أوراق (بان)، ويقوم سكان مدينة كراتشي بشرائها ومضغها مع المواد الضارة التي تحويها كالتبغ والجير دون ابتلاعها، ومن ثم إخراجها من الفم بعد دقائق عن طريق البصاق، والذي يعد بالحد ذاته أسوأ من الإدمان على الحشيش، أو القات اليمني.

حاولت الحكومة الباكستانية مؤخراً فرض الحظر على المتاجرة بالتمبول الهندي الشبيه في شكله الظاهري بمحشي أوراق العنب، لتسببه في مئات الوفيات سنوياً سواء كان بالسرطان والقرح الداخلية كأمراض الفم واللثة والحنجرة والمعدة، وتلوث بيئي ناجم عن البصاق الأحمر الذي يملأ أرصفة مدينة كراتشي. ولكنه بالرغم من تحذيرات وزارة الصحة تعذر تطبيق تلك القوانين لكثرة المدمنين والعالمين على صناعته.

أن تناول التنمول الهندي أصبح عادة مزمنة اعتاد تعاطيها الكبار والصغار والأطفال. ويضيف أن الشخص الواحد يناول ما بين 15إلى 20تنبول هندي في اليوم الواحد، أو ما يعادله من خليط (الغوطغا) وهو عبارة عن خليط معجوني مصنّع من أوراق (بان) الخضراء نفسها وتضاف إليه بهارات ومكسرات في بالغ الخطورة. وقد اعتادت نساء منطقة "بلدية تاون" ذات الشوارع الضيقة بالتحدث من نوافذ المنازل مع تناول التنبول أو معجون الغوطغا، ومن ثم البصاق على الأرض والسيارات والمارة، مما يتسبب في بعض الحالات إلى حدوث اشتباكات بين سكان المنطقة ولا سيما الجارات.

كما ان تناول التمبول عادة قذرة جداً، ولا يوجد مكان في ضاحية "لاينز" إلا وقد احمر بسبب البصاق الذي عم أرصفة المنطقة وجدران المنازل والشوارع العامة، ويقول أنه اندهش عندما رأى المباني الضخمة الواقعة في أسواق كراتشي الرئيسية قد احمرت من حيث المداخل وقاعات الانتظار. ولا يترك مستخدمو التمبول والغوتغا حتى السلم والصاعدات الالكترونية دون البصاق عليها.

التمبول الهندي يزدهر مع الطرب ,اعتاد مطربو منطقة القارة الهندية تناول التنبول لإخراج الألحان المعروفة في الغناء الباكستاني أو الهندي، وهو يساعد في تنقيح الحلق من اللعاب والسوائل اللزجة مما يؤدي تلقائياً إلى خروج الصوت دون أدنى إعاقات، ويلحن المطربون بنبرات مختلفة تخرج من أدنى الحلق يطلق عليها الألحان السبعة الهندية بمساعدة التنبول. وكثيراً ما يظهر المطربون الباكستانيون على شاشة السينما بأفواه حمراء من جوفها.

لا يُستخدم التنبول الهندي لغرض الإدمان فقط، بل توجد منه نوعيات تستخدم استخدام الحلويات، أيام المناسبات والأعراس والأعياد، ولا تضاف إليها أي محتويات ضارة، ويكتفى بوضع جوز الهند وبعض المكسرات المعتادة ومعجون مصنوع من الأزهار والسكر، مع مادة حمراء، تستخدمه الفتيات بغرض تلوين الشفتين والشباب كذلك. كما أن السينما الباكستانية تحرص على إخراج لقطات لأكل التمبول الهندي قبل تنفيذ مهمة صعبة، أو أثناء الغناء.

معظم محتويات التمبول الهندي عبارة عن مواد مخدرة، والتعود عليه شبيه بالإدمان على الحشيش أو الهيروين. ويقول الطبيب محمد أرشد في المستشفى المركزي في مدينة كراتشي، لا يمكن إقناع مدمني التمبول الهندي والغوتغا على تركه، وقد نجح البعض في التخلص منه، إلا أن الأغلبية يفضلون الموت بالسرطان والأمراض الأخرى على ترك الإدمان على التمبول الهندي.

ليست هناك تعليقات: